تعيين السيد سيدي مولاي زين مندوبًا عامًا لوكالة "تآزر": خطوة رمزية تعكس رؤية وطنية طموحة لتمكين الشباب

أعلنت رئاسة الجمهورية، أمس، عن تعيين السيد سيدي مولاي زين مندوبًا عامًا للمندوبية الوطنية للتضامن ومكافحة الإقصاء "تآزر"، وذلك بموجب مرسوم رئاسي.
ويأتي هذا التعيين في سياق السياسة الرشيدة التي ينتهجها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي جعلت من تمكين الشباب محورًا أساسيًا في مأموريته الثانية. وهو ما يعكس الإرادة القوية للسلطات العليا في إشراك الكفاءات الشابة في قيادة العمل التنموي وترسيخ مبدأ التداول والتجديد داخل مؤسسات الدولة.
يُعرف السيد سيدي مولاي زين بكونه أحد أبرز الأطر الشبابية كفاءةً ونزاهةً وحيويةً. تميز في مساره المهني بروح المسؤولية العالية والانضباط والجدية في العمل، فضلاً عن التزامه العميق بقيم العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني. وقد أكسبته هذه الصفات احترام وتقدير الجميع، وجعلت منه نموذجًا للقيادة الشابة الواعية والمخلصة.
إن هذا التعيين يجسد بوضوح التوجه الذي رسمه فخامة الرئيس نحو ترسيخ ثقافة الاستحقاق والكفاءة، وإتاحة الفرص أمام جيل جديد من القيادات الوطنية للمساهمة في تنفيذ البرامج التنموية الكبرى. وتُعد وكالة "تآزر" أحد أهم أدوات الدولة في مجال الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر والإقصاء، ومن المنتظر أن يمنحها هذا التعيين ديناميكية جديدة ورؤية متجددة.
وبهذا القرار، تؤكد السلطات العليا أن موريتانيا الجديدة تُبنى بسواعد شبابها، شبابٍ مؤمنٍ بقيم العمل والعطاء، قادرٍ على رفع التحديات والمضي قدمًا في مسيرة الإصلاح والتنمية. ويجسد السيد سيدي مولاي زين هذه الرؤية الوطنية الطموحة، كرجل دولة شاب يحمل روح المبادرة والمسؤولية، ويشكل ركيزةً يعتمد عليها الوطن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة.
نقلا عن ابوين شو