"جون أفريك": "ناقوس الموت" يدق في الساحل الأفريقي
"ناقوس الموت" يدق ويهدد نظام استقرار المنطقة، الذي يبنيه الغرب منذ عام 2013 وتقوده فرنسا، حيث انتهت العمليات العسكرية الفرنسية "برخان" و"تاكوبا" الأوروبية.
حذّر تقرير نشرته مجلة "جون أفريك" من أن "ناقوس الموت" بات يدق في منطقة الساحل الأفريقي بسبب التحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة مع الانسحاب الفرنسي وبناء القادة الجدد للمنطقة تحالفات جديدة مع موسكو، وكذلك الفشل الغربي في التصدي للحركات المتشددة.
وقال التقرير إن "منطقة الساحل الأوسط - وأساسا البلدان الثلاثة المتضررة من حركات التمرد التي تدعي أنها جهاد مسلح (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) – دخلت مرحلة جديدة في تاريخها".
وأشار أنه "منذ عام 2020 شهدت كل من مالي وبوركينا فاسو انقلابين أدّيا لصعود الجيش إلى السلطة، بينما قاومت النيجر بشكل أفضل لكنها عانت أيضًا من محاولتين فاشلتين للإطاحة بالسلطة بالقوة".
حذّر تقرير نشرته مجلة "جون أفريك" من أن "ناقوس الموت" بات يدق في منطقة الساحل الأفريقي بسبب التحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة مع الانسحاب الفرنسي وبناء القادة الجدد للمنطقة تحالفات جديدة مع موسكو، وكذلك الفشل الغربي في التصدي للحركات المتشددة.
وقال التقرير إن "منطقة الساحل الأوسط - وأساسا البلدان الثلاثة المتضررة من حركات التمرد التي تدعي أنها جهاد مسلح (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) – دخلت مرحلة جديدة في تاريخها".
وأشار أنه "منذ عام 2020 شهدت كل من مالي وبوركينا فاسو انقلابين أدّيا لصعود الجيش إلى السلطة، بينما قاومت النيجر بشكل أفضل لكنها عانت أيضًا من محاولتين فاشلتين للإطاحة بالسلطة بالقوة".
ووفقا لـ"جون أفريك" فإنّ تغيير الشركاء الخارجيين لا يقتصر على القادة الشباب الذين وصلوا حديثا إلى السلطة بل شمل أيضا بشكل عميق النخب السياسية القديمة، والتي كان بعضها ولا سيما في مالي، في السلطة منذ التسعينيات من القرن الماضي".
وحذّر التقرير من أنّه إزاء التساؤلات المطروحة حول الحلول التي تقدمها الدول الغربية ولا سيما فرنسا، يبدو أن مالي وبوركينافاسو تتجهان نحو الخيارات العسكرية وأنّ الأكثر إزعاجا في الأمر أن الخطاب السائد في باماكو وواغادوغو يبدو قريبا من المتشددين، ما يثير مخاوف من اندلاع العنف ضد السكان المدنيين.
ووفقا للتقرير يبدو أن النيجر في وضع أفضل، حتى لو ظل استقرار البلاد هشًا واقتربت الجماعات المتشددة من العاصمة نيامي، مشيًرا إلى أنّ الرئيس محمد بازوم لا يزال يراهن على تحالف وثيق مع فرنسا أكثر من سلفه محمد يوسفو.