الحقائق ـ قال القيادي السابق في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد ولد عابدين ، إنّ الأيادي المرتعشة لا يمكن لها أن تكتب التاريخ ، و أكّد ول عابدين ، و هو فيدرالي سابق للحزب الحاكم في ولاية اينشيري في معرض رده على الحملة الاعلامية و الامنية الرامية إلى إخراج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من الحياة السياسية في البلد ، أنها حملة محكوم عليها بالفشل الذريع ، لأن الساعي الى إزاحة الرئيس السابق من المشهد السياسي ، سيكون عليه قبل ذلك إعادة مياه آفطوط الساحلي إلى نهر السنغال ، و مياه اظهر إلى مرتفع اظهر ، و آفطوط الشرقي إلى حوض فم لگليته .. كما أن عليه أن يطفئ كل الإنارة في كل أرجاء البلاد ، و يخرب الطرق المعبدة ليعيد عزل المدن و القرى و الارياف ، و أن يحطم موانئ انجاگو و تانيت و الصيد التقليدي في انواذيبو ، و أن يرمي كل الأجهزة و المعدات الطبية في المحيط و يحطم المستشفيات و المراكز الطبية على رؤوس المرضى .. مستشفى كيفة ، عرفات ، انواذيبو ، كيهيدي ، و المراكز المختصة : القلب و الكبد و الانكولوجيا ، و عليه كذلك أن يفكك قوات الجيش و التشكيلات الأمنية ليعيدها سيرتها الأولى ، و أن يكسر كل الصرح الجامعي بكلياته الخمس و المدارس التقنية و العسكرية و كل المباني التابعة للحكام في جميع المقاطعات و السوق الجديد و المطار و قصر المؤتمرات ، و أنْ يفكك مشاريع الطاقة ليعيد مستواها إلى سابق عهده ، و يعيد أحياء الصفيح سيرتها الأولى ، و أن يغلق كل المحطات التلفزيونية و الإذاعات الحرة ، ثم لا ينسى أنْ يحطم كل مباني الحالة المدنية البيومترية و يعيد فتح الأبواب لكل راغب في التجنيس ، و عليه أخيرا أن يتصل باسرائيل و يعيد العلاقات معها و يعتذر لها عن عشر سنين “عجاف” مرت على قطع العلاقات بين البلدين …
ذلكم جزء يسير من حجم “الجهد” الذي عليكم أن تبذلوه لإخراج الرئيس السابق من المشهد السياسي ، يؤكد ولد عابدين مستغربا حجم التضليل الذي يمارسه قادة هذا التوجه ، و دعاة مشروع التأزيم الذي تتقدمه بعض الوجوه المنبوذة . و دعا ولد عابدين، رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني الى إعادة النظر في الوضع القائم ، و إبعاد المستثمرين في هذا الصراع العقيم ، و وقف المتابعات العبثية الظالمة لخيرة أبناء البلد و كبار الفاعلين ، خلال عشرية النماء و الأنوار .